إنه فى يوم الجمعة الموافق 26مايو2017قام فريق عمل جريدة الطيور المهاجرة بزيارة قسم التدريب والتعليم لسن التأهيل ما قبل المدرسة بوزارة التربية والتعليم. وذلك من خلال محاولة تقديم الأفتتاحية والتحاور وتبادل الأراء مع الطلبة “التدخلات التربوية فى سياق مفتوح:تحليل الأجراءات للأطفال اللاجئين والفئات الضعيفة إجتماعيا” والتى تدرسها الأستاذة(أندروسو ألكسندرا)
كانت أول تجربة لنا وذلك من خلال اللقاء بطلبة داخل جامعة يونانية.دخلنا المكان الذى يتلقون فيه المحاضرات وأصبحنا جزء منه.وأكتشفنا أن التجارب كانت مماثلة بين خبرات الطلبة والطالبات فى الحرم الجامعى.وفى النصوص التى أرسلوها لنا بعد أجتماعنا معهم ذكروا التالى:
فى البداية شعرنا بالحرج عندما أصبحنا وجها لوجه مع الفتيات أعتقدنا أنهم سوف يتكلمون معنا فقط عن الجريدة ولن يتشاركوا معنا تجاربهم الخاصة والتى سوف تكون مشحونة إنفعاليا.أستمعنا متأثرين بيومياتهم,وأيضا إلى الأستماع إلى الطريقة التى أعطيتهم الفرصة لسماعهم من خلال الجريدة,شعرنا بالحرج لأننا أحيانا نشتكى من أشياء بسيطة فى حين أنه يوجد قضايا مهمة من الممكن أن تحدث فى حياة شخص كما حدث لفتيات(…..)كما نريد ان يتم أخطارنا بمحاولات هذه الشبكة وبأستمرار مشاركة خبرة وأفكار هؤلاء الفتيات وذلك ليعرف العالم الواقع فى عيونهم.
شعرنا بالالفة حينما سمحوا لنا بأخذ صور فوتوغرافية معهم ونكون قريبين منهم.وأعجبنا أيضا حينما سألونا عن رأينا الشخصى حول فكرة اللجوء واللاجئين ونود أن تتاح لنا الفرصة مرة أخرى فى التواصل مع هؤلاء الفتيات.
وفى تلك الدقائق التى تم لقاءنا فيها معكم شعرنا أكثر بالقرب منكم وشعرنا أكثر بمدى الألم والمعاناة تجاه الوضع الحالى.وللتوضيح حينما بدأتوا فى رواية ما مررتم به وبأحلامكم وبدموعكم التى رأيناها لقد أذهلتمونا.حيث مررتم بأحداث وأحداث لا تتناسب مع اعماركم .سن الأمل والأحلام ,تكافحوا من أجل مستقبل أفضل ولم تترددوا فى التعبير عن مشاعركم وأحلامكم وتدوينها من خلال جريدة.
فى هذه الجريدة والتى فى الحقيقة قرأناها بعد لقاءنا معكم مباشرة لقد تحدثتم عن واقعكم وعن حياتكم بواقعية وعمق.ولابد أن نقول لكم أن هذه الجريدة ليست أقل شأنا من أى جريدة أخرى
فهى سهلة القراءة وتثير الأهتمام لما هو مكتوب.وشعرنا بالرحمة وكأننا نسمع لألام أصدقائنا المقربين ,لاحظنا من ناحية أخرى مفهوم اللجوء ورأينا هذه المشكلة من نفس ال اللذين عانوا منها.ولم يعد بأمكاننا تجاهل بعض الأشياء والمواقف فحياتكم اليومية الصعبة تتكشف أمام أعيننا الغاشمة كما هى.
نشكركم كثيرا على هذا اللقاء الممتع معكم كانت تجربة جميلة ,تمنيت أن نكون تقابلنا فى ظروف أخرى.تكلمنا عن أشياء جميلة وعن أحلامنا .أتمنى أن تكون دموعكم التى رأيناها اليوم هى دموع فرح وليس حزن,ولا تنسوا أبدا الأمل ولا تتنازلوا أبدا عن أحلامكم لان هذا سوف يساعدكم ويعطيكم القوة فى الأستمرارية.
وفى نهاية لقائنا وقبل خروجنا من المبنى الجامعى كان هناك طالبة تدعى “سيمبيل” شاركت معنا هذه الجمل:
أول ما أتولدت علمونى كلمتين أكسب – أخسر !
أنا أخترت أولا
الحياة أعطتنى الثانى
شكرا لله الذى علمنى كلمة ثالثة وهى “النضال”
شكرا على هذه النصوص والانطباعات الجميلة لهؤلاء الطلبة
أثناسوبولو نيكوليتا, كارايانى ستيليوس, ميميت سيمبيل ,ستاماتاكو إلينى, فورنيستاكى ماروسو ,أغيانوزولو ديسبينا, أناستاسيو كاليوبى ,أماناتيدى ثيولوغيا, كريميدا بانايوتا, مارونوليا بوروليا إلينى
Add comment