تقرير من قبل معرض مؤسسة البرلمان عن الحركة النسائية
يوم الثلاثاء 18/7/2017, مجموعة مراهقي طيور مهاجرة قامت بزيارة مؤسسة برلمان اليونانيين و شاهدت معرضاً بعنوان “النسوية في سنوات ما بعد الديكتاتورية,1974-1990”: أفكار, مجموعات, مطالبات”السيدة أنا انيبكيذو, مسئولة المعرض,
أعطتنا المعلومات الضرورية.
النساء أنيقات و لسن ضعيفات. حتى بأصغر الضربات العاطفية يجرحن, لكنهن يقاومن صعوبات الحياة. لا تقللن من اهميتهن بسبب أجسامهن و أصواتهن الضعيفة. لو أردن فبامكانهن تحمل أكبر المسؤوليات و القيام بها على ما يرام.
العنف ضد النساء هو أشد أنواع تجاوزات حقوق الانسان اثارة للخجل. العنف الجسدي, العنف ضد الزوجات, العنف النفسي و اللفظي, مثل اهانة شخصية الزوجة, الانتقاص في احترامها و تجاهل مطالبها و حاجاتها. أيضاً, العنف الاجتماعي, على سبيل المثال منع النساء من التعليم و العمل, نقص الاهتمام بالمرأة و سوء استغلال صبرها و معاناتها الصامته رغم الصعوبات, العنف الاقتصادي الممثل في رفض دفع مصاريف النساء الخارجية و أيضاً التحرشات التي يتعرضن لها.
منذ مئة عام, في اليونان, الفتيات لم يكن لهن الحق في الذهاب إلى الجامعة, لكنهن كانوا يقمن بنشاطات في بيتهن. باستثناء الخياطة و الحياكة, كانوا يكتبن مقالات في المجلات. هذه بالطبع كان حال فتيات العائلات الغنية اللواتي كن يأخذن دروساً تعليمية في المنزل. بالطبع لم يكن من الممنوع عليهن أن يكتبوا المقالات. لكن بطبيعة الحال, كان هنالك بعض المصاعب. رغم مرور ستين عاماً على افتتاح الجامعات في اليونان, لم تكن النساء قد حصلن على الحق في الدراسة فيها. في النهاية, أول امرأة تم قبولها في عام 1890. في تلك الفترة, فقط الفتيات من العائلات الغنية كن يكتبن مقالات للمجلات و يذهبن الى الجامعة. النساء من الطبقات الاجتماعية السفلى, كانوا يعملن من المنزل و كان بامكانهم الذهاب الى المدرسة في أيام الأحد فقط. الحضور النسائي في الجامعات و اكمالهن لدراستهن كان بداية لمطالبتهن بحقوقهن في مجال العمل. النساء لم يكن لهن الحق في التصويت قبل الحرب العالمية الأولى. و هكذا, شكلن مجموعات نضالية لكي يتواجدن في الانتخابات. في عام 1956 تم الاعتراف للمرة الأولى بحق النساء في ايصال أصواتهن. اليوم, بعد مرور 70 عاماً على حصول اليونانيات على حق التصويت أصبح بإمكانهن المشاركة في جميع النشاطات. بالطبع, أغلبية الرجال كانت ضد مشاركة النساء في الإنتخابات لكن النساء حصلت على حقوقهن بنفسهن عبر المطالبة بها و النضال من أجلها.
بين عامي 1967-1974, ضمن فترة الديكتاتورية في اليونان, جميع النشاطات تم ايقافها, بما فيها الاصدارات الصحفية. في عام 1974 انتهت الديكتاتورية. لفترة مئة عام, النساء طالبن بحق الذهاب الى المدرسة. مع مرور الوقت, النساء بدأن بالمطالبة بالمزيد و المزيد من الحقوق.. أحد هذه الحقوق تم اعطائها لهن في عام 1975 كان حق المساواة بين الرجال و النساء. لكن الحقوق الأولى التي طالبن فيها كانت الحقوق العائلية. في الماضي جرت العادة بضرب النساء, لكنهن طالبن بتجريد الرجال من هذا الحق. بعد نهاية الديكتاتورية, مع بداية المرحلة الجديدة, النساء دخلن إلى سوق العمل رغم أن البعض منهن لم يوافقن على هذه الحرية. لكن في النهاية, النساء حصلن على الحق في دخول الجامعات, و مع مرور الوقت أصبحن وزيرات و نائبات في البرلمان و تمكن من تثبيت جميع حقوقهن.
النساء كانوا قد قمن بالكثير من الاحتجاجات بدون خوف ليحصلوا على هذه الحقوق. دخلن البرلمان و حصلن على حقوق متساوية مع الرجل.
في نهاية هذا اللقا, كل عضو في مجموعة “طيور مهاجرة” كتب ارائه عن حقوق المرأة في أوراق صغيرة تم توزيعها على حوائط المعرض.
رسالتي إلى جميع النساء:
أطلب من جميع نساء العالم أن يحاربن من أجل حقوقهن و أن لا يرضخن أبدأ لقمع الاخرين.
Add comment