الأب, الذي ذهب ليطلب يد فتاة لابنه, انتهى به الأمر بالزواج من الفتاة المرشحة لزواج ابنه!
القصة تبدأ عندما بدأ الرجل الأفغاني الأرمل البالغ من العمر 70 عاماً و الذي يعيش في ايران البحث عن عروس لأحد أبنائه الاثنين و الذين يعملون من اجل الاعتناء به.
الشابان عملا بجد لسنوات, من أجل جمع بعض المال لتأمين حياتهما. الشاب الأكبر طلب من أبيه أن يجد له عروساً. الأب وافق و عرض على ابنه أن يستلم هذا الموضوع بنفسه حيث طلب من ابنه البقاء في ايران في عمله. ذهب الأب إلى أفغانستان من أجل البحث عن عروس لابنه. أراح الابن باله بأن أبيه سيستلم هذا الموضوع و سيجد له العروس المناسبة.
بعد وصول الأب إلى أفغانستان بحث و في النهاية وجد العروس المناسبة. لكنه عوضاً عن طلب يدها لابنه, طلبها لنفسه و قدم لها مهراً أكبر. أب العروسة وافق على الفور بدون أن يسأل ابنته غن كانت تتمنى الزواج من الرجل السبعيني حيث دعاها للتزوج الأب.
تم اجبار الفتاة على الزواج من الرجل المسن, و انتقلوا للعيش في ايران حيث كان الجميع يعتقد أنه أحضرها للزواج من ابنه. عندما علم الابن أن اباه تزوج الفتاة التي كانت من المفترض أن تتزوجه, حزنه و ألمه تجاوزا كل الحدود.
“العريس” المسن , على اعتبار أنه كان غير قادر على القيام بواجباته “كزوج”, كان يصب جمام غضبه عليها و يعاملها بعنف.
المسن منعها من ارتداء المكياج, منعها من أن تلبس ثياباً تليق بعمرها الشاب كما منعها من الاهتمام بنفسها.
على الأغلب, لم يكن المسن يستوعب مشاعر ابنه الشاب و الفتاة التي كانت من المفترض أن تتزوجه. الفتاة الشابة عانت كثيراً.
حيث منعها أيضاً المسن من مغادرة المنزل و بعد فترة أصبحت حاملاً مما أدى إلى مضاعفة صعوباتها. في النهاية, رُزقت بطفلة.
بعد مرور خمس أعوام تخللتها شكوك المسن حول علاقة محتملة بين الفتاة و ابنه, وصلت الظروف إلى مرحلة لم تعد تقدر فيها الفتاة على المواصلة, حيث طلبت و حصلت على الطلاق من المسن, بدون أن تحصل على حق رعاية الطفلة.
رغم الحزن و الأسى, نجحت في العمل و بتأمين لقمة عيشها,و بعد مرور عامين تزوج ابن المسن فتاة أخرى.
في النهاية, الفتاة كبرت بدون أحضان أمها الرقيقة, و بسبب أخطاء الرجل المسن عانى الكثير من الناس و تدمرت حياتهم.
عندما تشعرون بانكم وصلتهم إلى “نهاية الخط” ابدئوا مجدداً, بدون القيام بنفس الأخطاء.
Add comment