العائلة هي ام شي في العالم و شخصياً أشكر الله على هذه النعمة. عائلتي دائماً ما كانت تدعمني, خصوصاً في أوقات الشدة و الصعوبات. عائلتي قامت بالكثير من أجلي. دائماً سيوجهونني لأميز بين الطريق الجيد و الطريق السيء و طبعاً من أجل أن انشر الخير.
عندما بدأنا اصدار هذه الصحيفة كان هنالك الكثير ممن ينتقدونا, أهلي شجعوني و دعموني بقوة. أهلي قاموا بتمرير تجاربهم لي حتى أستطيع الاستفادة منها في حياتي الشخصية. أهلي هم أفضل أصدقائي. أدين بأي نجاح قد أكون حققته حصرياً إلى الدعم و الحب الذي قدمته لي عائلتي. لم أكن لأشارك في إصدار هذه الصحيفة في حال لم احظى بهذا الدعم. كنت خائفة من الفشل في هذا الطريق, لكن أهلي علموني بأنني باستطاعتي الاستفادة من الفشل كدرس لي لأصبح أفضل.
أهلي, رغم الظروف الصعبة التي يعيشونها في المخيم, وقفوا بجانبي و خلقوا لي جواً من الدعم, حتى يكون باستطاعتي أن أتأقلم بأفضل طريقة ممكنة مع واجباتي. أتمنى الان أن أتشكرهم عبر هذه الصفحات على التضحيات التي قاموا بها من أجلي, على حبهم و إرشادهم.
فعلياً, الأهالي يقومون بالتضحية بسعادتهم للوقوف بجانبنا حتى نحقق أهدافنا. كما قال ديشموند توتو, أحد أول المناضلين من أجل السلام و حقوق الإنسان في جنوب أفريقيا, “أنتم لا تختارون عائلاتكم, إنها هدية الله لكم”. و أنا أتشكر الرب على هذه الهدية الغالية و أتمنى أن أكون قد استطعت إظهار امتناني لهم, و أن أكون قد استطعت أن أحقق أقل تطلعاتهم و ان أجعلهم فخورين بي.
Add comment