يوجد طبيب شافي يدعى (صداقة ) وله مكان في القلب. ربما لا تعرفون كيف يكتسب كيان ومبدأ. ولكن الفرح الذي يخلقه لكم ممتع وهنا تشعرون بأنه هدية إلهية .
اريد ان اصف حياة مجموعة تتكون من فتيات «هشة»، ولكن بنفس قوية .فتيات اللواتي بالأمل في مستقبل منير مشوا في طريق خطر ومليء بالصعوبات و هن كانوا على الظن بأنه سينتهي بمستقبل زاهر. فتيات عبرن كل الصعوبات متحدات ، جنب إلى جنب ،بمحبة، صداقة وتعاون .
تحملن الصعوبات وبالساعات كانت تشدد الواحدة الأخرى. هؤلاء الفتيات قررن ان يريحن قلوبهن من الأحمال جاعلين الكون أن يسمع صوتهن، أن يكتبن الكلمات ويصفن بأقوال كل الذي مررن به في الطرق الصعبة لقراراتهن.
قرارهن هذا كان البدأ في إصدار البدأ في إصدار جريدة « طيور مهاجرة ». هذه الجريدة في البدأ ووجهت حتى بعداوة . البعض حاولوا منع الفتيات من إصدارها ، ولكن هذه المجموعة كانت قوية بشكل كاف حتى لا تضعف وتستسلم.
المجموعة تقدمت بمحاولة وعملت على العدد الاول ، بعكس الذي كان يريده البعض ، اصبح مقبولا بحرارة ، حتى الذين كانوا معارضين على إصدارها .
هذا القبول الحار شجع الفتيات على إصدار العدد المقبل . أخيرا ، في كل عدد للجريدة ، داعمين جدد ساهموا في توصيلها بشكل أكبر . وأيضاً ، المجموعة كبرت .
مع هذا ، في فترة هذه الرحلة ، البعض ، خلافا لإرادتهم ، تخلوا عن المحاولة ، بعض أن اضطروا أن يرحلوا لاتجاهات أخرى ودول أخرى ،حتى يحققوا أحلامهم وآمالهم . رغبات التي بالإمكان أن تكون للبعض صعب للتحقيق ، ولكن لهؤلاء هو الهدف الوحيد .
ولكن أولئك الذين غادروا من غير الممكن أن يتخلوا عن محاولاتهم .حيثما يكونون ، سيكملون الكتابة وبنجاح أن ينشروا جريدتهم .
وحتى انا الذي اصف نجاحات هذه المجموعة ،اكون شاهدة مغادرة البعض من الذين مروا بسنين صعبة ، ولكن بتعاون ،امل ومحبة وقفوا على أرجلهم وعملوا بداية جديدة ، وكما انا من هنا أكمل في محاولتنا المشتركة .
انا وباقي الفتيات نحزن لأننا نشتاق إليهم ، ولكن في نفس الوقت نفرح لمستقبلهم النير .
هذه المجموعة تعتمد على الصداقة ولن تتمكن الصعوبات أو المسافات من من تفرقتها . كل أعضاءها ، حيثما كانوا ، سيطروا على وحدة كحلقات السلسلة .
اصدقائنا بعيدين جدا ، ولكن قلوبنا قريبة جداً.
Add comment