يكون الاطفال إحدى أكثر المجموعات الحساسة في مجتمع ما، والتي تحتاج لرعاية أكبر وانتباه. المسؤولية الاولى والمهمة للاهل هي الرعاية وحماية أطفالهم.
اساءة معاملة الأطفال
الكثير من الأطفال يعانون جوهريا من من أعمال وفشل البالغين، والتي تؤثر في الأطفال بشكل سلبي ودائم، جسديا ونفسيا. الآثار من هذا الإهمال تصبح ظاهرة ، كما للمثال حرمان الطفل من الطعام أو حبسه في المنزل أو حرمانه من التعليم.
أعمال أخرى للاهمال أو الاستغلال من الممكن أن تكون ظاهرة، ، كالعقاب الجسدي أو الاستغلال الجنسي، واللذان يشكلان سلالة نفسية لطفل ما.
القوانين التي تمنع الإساءة الجسدية للاطفال ،من الظاهر أن لها ترجمة مختلفة في كل بلد. في أغلب الدول هناك احكام خاصة للقانون، والتي بحسبها العلاقات الجنسية مع اشخاص قاصرين تعد مخالفة للقانون وتعاقب.
معاهدة حقوق الطفل تشكل الالتزام الدولي ،لحفظ حقوق الطفل في هذا المجال.
طرق الوقاية
الإستغلال الجنسي للأطفال له قصة طويلة بين الشعوب . العقاب والإصلاح للمخالفين للقانون لها أهمية كبيرة، ولكن أهمية أكبر لمنع هذه الظواهر قبل حدوثها، وحتى يحتوى الطفل ونتجنب العواقب النفسية المعاكسة والمجتمعية.
من الاحتياطات الأساسية الواجب اتخاذها هي التدخل السريع والتعليم والاهتمام من قبل الاهل. العنصر الأساسي هو أن يتعلم الأطفال أن يستمعوا فقط إلى أهلهم ولا يقبلوا أوامر من اي شخص غريب. هكذا لا احد لن يستطيع أن يأمر أو يجبر الطفل لعمل ما.
حالما يتنبه الاهل اي شيء له علاقة بتحرش طفلهم، يجب عليهم أن يتواصلوا فورا مع مرشد نفسي خاص بالطفل. يجب أن يعرفوا بأن التغطية على الموضوع هي اكبر ظلم بحق طفلهم.
هل يمكن أن يتجاوز الطفل آثار التحرش الجنسي؟
وصف الطفل وذكره لاي شيء مر به يشكل خطوة مهمة لتجنب عواقب مستقبلية. الأطفال الذين يستطيعون أن يناقشوا الموضوع مع انسان بالغ يثقون به ،يمرون هذه المشكلة بآثار سلبية اقل من الأطفال الذين يخفون الأمر.
اشخاص قد مروا بتجارب كهذه في صغرهم من السهل أن يعانوا من الكآبة عندما يكبرون ،امراض نفسية ، وان يصلوا مراحل تدمير للنفس أو تناول مواد مخدرة.
الطفل الذي مر بعنف جنسي، يجب أن يعيش في محيط هادىء وأن تعطى له الفرصة أن يفتح قلبه ،ان يتكلم ويوصل القلق الذي بداخله .
التربية الجنسية للطفل
بحسب بعض الاخصاء النفسيين، يجب أن يتعلم الأطفال بحسب عمرهم عن المواضيع الجنسية، بهدف تجنب المكائد وطبعاً العنف الجنسي.
كعلامات للاعتداء الجنسي على طفل ما، ذكر الاضطراب في النوم ، اضطرابات في الغذاء والتعليم،وايضا الجلوس وحدهم في المدرسة بعيدا عن الاصدقاء والنشاطات المختلفة.
وأخيراً، نطلب من الأهل أن يعلموا اطفالهم أن يقولوا لا و أن ياكدوا لهم بأنهم باستطاعتهم التكلم معهم عن كل شيء.
Add comment