في البدء خلق الله العالم. خلق الانسان كأروع مخلوقاته. أعطى العالم بكامل جماله للبشر لينعموا به و ليشعروا بأنهم مباركين.
الله لم يترك أبداً الناس لوحدهم حتى في أشد لحظات حياتهم صعوبة. دائماً ما يرسل الانسان المناسب في اللحظة المناسبة ليساعد الشخص المحتاج.
هنالك أناس دعموا و أنقذوا الاف الأطفال الذين مروا برحلة مروعة في طريقهم لأوروبا. هنالك أشخاص بكوا لبكائنا و ضحكوا مع ضحكاتنا. هنالك أناس يستوعبون أهمية التصرف البشري و يعاملون الناس كأنهم أعضاء في أسرتهم.
“أنقذوا الأطفال” و “شبكة لحقوق الطفل” هما منظمتان لن ينساهما أي طفل, و ذلك بسبب الحب و الاخلاص الذان يتمتعان بهما. الأطفال سيبقون هذه الذكريات في قلوبهم و سيتبعون مثالهم في المستقبل.
هذه المجموعة الرائعة علمتنا التعايش المسالم, علمتنا أن نحب بعضنا بعضاً, علمتنا الأمانة و المسامحة.
صقلوا شخصيتنا, ساعدونا بإظهار مواهبنا و إيجاد مقدراتنا الخفية و علمونا أن نتجاوز المصاعب بالتفكير الإيجابي.
هذه المجموعة تستهدف الأطفال تحت عمر 18 سنة. النشاطات الرئيسية متعلقة بدعم الأطفال بوسائل عديدة و بإعلامهم عن حقوقهم, واجبتهم و الفرص الموجودة أمامهم كمراهقين. يتعاونون مع منظمات أخرى فيما يخص الأطفال. يساعدون القاصرين الغير مصحوبين على ايجاد ملجأ يهتم بهم. هم أيضاً, ينظمون نشاطات رياضية للأطفال بشكل يومي. المنظمتان تمتلكان مجموعة رائعة لمساعدة الأطفال الذين يعانون من مشاكل نفسية و جسدية.
نشاطات المجموعة تبدأ من العاشرة صباحاً و تنتهي بالسادسة بعض الظهر. بعض هذه النشاطات تتضمن دروساً في اللغة اليونانية عن طريق اللعب, المجموعات الموسيقية, و العديد من الألعاب التي تحفز الدماغ بالإضافة الى نشاطات رياضية مثل كرة القدم, كرة الطائرة, كرة السلة و كرة اليد.
هذه المجموعة تساعد الأطفال على تحمل مصاعب الحياة و التمسك بالأمل في قلوبهم و عقولهم. نود أن نشكر منظمة “أنقذوا الأطفال” و “شبكة لحقوق الطفل”و جميع من وقف في جانبنا في هذه الظروف اليوم.
بما أن أطفال اليوم هم بالغو الغد, لن ننسى أبداً الحب الذي قدموه لنا.
Add comment