هنالك الكثير من الطرق لوصف عمل المعلم. لكن بالرغم من هذا, فإن هدف المعلم هو واحد: أن يتقدم تلاميذه في حياتهم و أن يتجاوزوه في نجاحهم.
سيدة بيتروخيلو, من أجلك و لأجلك أقول ما أقول. أنت كالندى فوق غصن صغير, تريدين اعطاء تلاميذك كل ما تملكين و تعلمين. علاقتك معنا, مع تلاميذك, تشبه علاقة الأم بإبنها. رغم أنني لا أحب مادتي الأدب و التاريخ, لكن بسبب تدريسك الرائع لهما, أحبيتهما كما أحببتك.
أعرف أن أغلب تلاميذك يشاغبون خلال حصتك, لكنك تسامحينهم بمحبتك و خيرك الكبيرين. حتى عندما نقوم بشيء يزعجك, عوضاً عن أن تغضبي تقومين بمساعدتنا معطية إيانا درساً مهماً في الحياة.
سأتذكر محبتك لتلاميذك, الطريقة التي تشرحين فيها الدروس و طريقة إجابتك على جميع أسئلتنا في الصف. أتذكر نصائحك التي تعطينا إياها بخصوص مستقبل أفضل, بالإضافة إلى تفكيرك الواقعي بخصوص الأمور العملية في الحياة..
كنت توجهين لنا الدعوة لتعلم لغتك الأم و كنت تعيدين الدرس مراراً و تكراراً حتى نفهمه كل يوم. تعلمت منك أن أحاول من أجل أحلامي. لأن الجميع يقومون بالأخطاء, تعلمن منك أن أضحك من أجل أن أرسم الضحكة على وجوه الاخرين. أن لا أستسلم, لأانني ولدت من أجل عبور الظلمات و لأجل الوصول إلى ضوء الحياة. أن أستوعب الاخرين من أجل أن يستوعبونني هم أيضاً.
أتشكرك لأجل كل شيء تعلمته منك. أقدر كثيراً الضوء الذي تضيئنني به كشمعة لا تنطفئ. الكلمات لا تصف تقديري لك على حجم حبك لي. سأود كثيرأ أن أتشبه بك بالكلمات و بالأفعال. أن أكون مثلك!
Add comment