في العدد التاسع من “طيور مهاجرة” الذي يعلن بداية السنة الثانية لاصدار صحيفتنا, نكمل مشروعنا بدون توقف و نتابع مسيرتنا الصحفية الفريدة من نوعها.
أهمية الصحيفة التي تمسكونها بأيديكم, لا يمكن احصائها فقط بحساب أعدادها التي صدرت حتى الان أو بحساب عدد المقالات التي تم كتابتها ولا حتى بالارتفاع العددي أو النوعي لقرائها. يجب أيضاً مراعاة طبيعة عملها: “الطيور المهاجرة” تحافظ على حرية الكلمة, الرأي والتعبير لكتابها, بالإضافة إلى خلق نقاط تواصل بين المراهقين.
في الأسابيع الماضية, رحبنا بمجموعتنا بأعضاء جدد من أفغانستان و سوريا, أعضاء أظهروا استعدادهم لمشاركة مشاكلهم و أحلامهم معنا. مواضيع هذا العدد هي نتيجة النقاشات التي خضناها في الشهر الماضي. مقتطفات غنية من الأفكار و دراسة نادرة لرحلتنا بإمكانكم قرائتها في هذه الصفحات.
في العدد التاسع, ستقرئون عن الشخصية التعيسة التي أضحكت الناس و ستجدون هوية الفريق الفائز ببطولة اليونان لكرة السلة على الكراسي المتحركة لعام 2018. ستجدون بطاقة لهوليود كما ستعاينون اللجوء من خلال عيون الفنانين الذين تكلموا مع أعضاء مجموعتنا. في النهاية, سنخبركم كيف قضينا أمسية عيد تأسيس صحيفتنا “طيور مهاجرة” و إذاعتنا “الهندباء” و سنسافر بكم الى بلد بعيد.
قراءة طيبة.
*المقال تم نشره في العدد # ٩ من ” الطيور المهاجرة ” الذي تم تداوله وتوزيعه مع جريدة سينداكتون بتاريخ يوم ٢٨ يوليو – تموز ٢٠١٨
Add comment