عيد الميلاد ورأس السنة من أعين أحد المهاجرين 

عيد الميلاد : ما هو عيد الميلاد؟ عيد الميلاد ليس فقط فترة زمنية . عيد الميلاد هو ذكرى ، هو شكر للسلام ،للامان ،للطمأنينة ، ،للمحبة من والى كل العالم .

عيد الميلاد هو عيد المسيحية واليوم الذي ولد فيه يسوع المسيح. عيد الميلاد يحتفل بتعليق أيقونة يسوع المسيح، بتزيين الشجرة ، تبادل الهدايا  وكرتات الشكر ، اغاني عيد الميلاد وحضور القديس باسيليوس .

هذا العيد يحتوى كأساس على نشر الخير ،تقدير السلام، المسامحة ولطف الأسرة .

هذا العيد هو ذو أهمية كبيرة للمسيحيين حتى انه خلال الحرب العالمية الأولى عام 1914، ألمان وبريطانيين محاربين عمدوا على وقف إطلاق النار حتى يحتفلوا بعيد الميلاد ويرتلوا تراتيل مسيحية . ومع أنه في عيد الميلاد يسيطر الخير ، المحبة ولم شمل الاسر، إلا أن الآلاف من المهاجرين ما زالوا العيش في أماكن استقبال المهاجرين مع الامل، منتظرين هذا الأمل والخير .

الآلاف من المهاجرين ينتظرون لحظة لم شملهم مع أسرهم ، مع الامل في أن يستطيعوا في يوم من الأيام أن يجتمعوا من جديد مع بعضهم البعض والأصوات الفرحة وضحكاتهم -لا بكاءهم – أن تملأ بيتهم من جديد.

رأس السنة وبابا نويل : 

القديس باسيليوس في القرن الرابع الميلادي ، كان انسان مؤمن من صغره ، وقدم كل حياته من أجل المسيحية،. وكان يعرف لكرمه وصلاحه، كما عن وقوفه إلى جانب الناس المعذبين و الفقراء ومساعدتهم .

في الإيمان المسيحي، ، القديس باسيليوس هو انسان كبير في العمر ،رقيق المشاعر ذو قلب صالح .، الذي يأتي في ليلة رأس السنة ويوزع الهدايا ، وخاصة على الاطفال الفقراء ، ويجعل قلوبهم تمتلأ بالفرح والامل .

هذه العام في رأس السنة ، من الظاهر أن الآلاف قد لبسوا زي القديس باسيليوس وقدموا الهدايا للأطفال ، جاعلين قلوبهم