كل يوم نرى اطفال يجبرون أن يعملوا كبائعين متجولين ،و متسولين. إن ظاهرة « عمل الأطفال » تلاحظ في أزقة أفغانستان الذي يعاني من الحروب وايضا في شوارع نيويورك المنيرة .
إن الطفولة مهمة جداً من أجل تكوين الشخصية و رعاية الشخص قبل دخوله سن البلوغ. المشاكل الاجتماعية تؤثر على الأطفال أكثر من أي شيء آخر وعقد وجراحات الطفولة تمنع التطور الصحي والطبيعي.
«الاطفال العاملة» و اطفال الشوارع يكونون الأطفال الاكثر ضعفا .يجبرون على العمل بسبب الفقر وان يعيشوا في محيط غير آمن .جوهريا يسكنون الشارع كبيت لهم . وأيضاً الاكثر من ذلك البنات الذين يمكن أن يقعوا ضحايا الاستغلال الجنسي.
«الاطفال العاملة » تحرم من الحقوق الأساسية، كالحماية، الغذاء المناسب، الدراسة، الظروف الصحية ، ويكونون بعيدين عن اهلهم، اقاربهم، أو الأشخاص المسؤولين عنهم. الاطفال عادة ينتهون في آخر المطاف إلى الشارع ، بسبب طلاق أهلهم أو بسبب الفقر او الهجرة .يجبرون في الواقع على العمل. «اطفال الشوارع » يكونون عادة مجموعة التي يدخلون بها ويتخذونها كمعوض عن الأسرة. يثار ايضا موضوع الزعامة ،حيث أن الزعيم يكون عادة من الأقوياء والابرع فيما بين أعضاء المجموعة. هناك بعض الحالات حيث يجبر الاطفال على عمل اشياء اخرى مخالفة للقانون، كتجارة المخدرات ، وبيع اشياء ممنوعة، وأيضاً تجارة الأعضاء البشرية…،ولكن أيضاً تلميع الأحذية في الشارع، بيع المناديل، الزهور الخ. لانه لمحزن جداً بأن هذه الاطفال تقع ضحايا الشتائم والاهانات. حقيقة،من هو المسؤول عن هذا كله؟
كان من المفترض أن يدرس الاطفال ويتعلموا وان يكونوا بجانب أهلهم واقاربهم وأن يتمتعوا بالعناية الحنونة من أسرتهم.
لاي سبب هم موجودون في الشوارع، عاملين كبائعين متجولين و يبيعون المخدرات…؟ هؤلاء الأطفال يخرجون كل صباح الى الشوارع ويعودون الى «المنزل» في الليل. يبتعدون عن طفولتهم وبسرعة يتحولون الى شباب الشوارع، الذين يعيشون عرضة لكل عرضة وكل خطر. يجب أن تحل هذه القضية الجدية بأسرع وقت ممكن. الموضوع هو أن المحبي البشر وصناع القرار في عصرنا كان يجب عوضا عن يحزنوا ويدعموا بشكل بشكل مادي هؤلاء الأطفال ،ان يجدوا وسائل لتبعد اطفال الشوارع من الظروف المعاكسة، مثلا ، في دراستهم ،حيث يكون باستطاعتهم الدخول الى المجتمع كأشخاص كاملين مستقبليا.
هؤلاء الأطفال خسروا طفولتهم في الشوارع المزدحمة وخلف اشارات المرور، هناك حيث أن انتظارهم لكي يضيء الضوء الاحمر يشكل بصيص أمل . بالتمني بألا يجبر أي طفل أن يعمل في الشوارع.
Add comment