احتفظ بقنابلك بعيدًا عني وعن مدرستي

ان الصراع المستمر على السلطة والنفوذ بين مختلف دول العالم يهدد حياة المدنيين وخاصة الأطفال. تنص اتفاقية حقوق الطفل على وجوب حماية الأطفال في حالة الصراع العسكري والحرب وعدم إيذائهم

في الحربين العالميتين الأولى والثانية ، فقد ما يقرب من 100 مليون شخص حياتهم ، معظمهم من المدنيين العزل وأسرهم وأطفالهم

لم يكن هذا الرقم المخيف سوى دافع لاتخاذ خطوات حقيقية وعملية لمنع تكرار هذه الأحداث ، خاصة للمدنيين العزل

لكن ماذا تعني حماية الأطفال أثناء الحروب؟

للأطفال الحق في الحماية أثناء الحرب. لا يجوز لأي طفل دون سن 15 عامًا الالتحاق بالجيش أو المشاركة في الحرب. وذلك وفقا لقرار مجلس الأمن برقم 1612 الصادر في 26 تموز / يوليو 2005. وحددت الانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال في الحروب على النحو التالي

1- قتل الأولاد وتشويههم

2- تجنيد الأطفال

3- التجنيد في القوات المسلحة والجماعات المسلحة

4- الاعتداء على المؤسسات التعليمية والصحية كالمدارس والمستشفيات

5- العنف الجنسي المتمثل في الاغتصاب وغيره من الأفعال المماثلة

6- خطف الأطفال

7- منع وصول أي مساعدات إنسانية طارئة إلى الأطفال وأسرهم

وفقًا لليونيسف ، تم تحديد أكثر من 200000 حالة خطيرة لإساءة معاملة الأطفال في مناطق مختلفة حول العالم بين عامي 2005 و 2020 ، وتعتقد اليونيسف أن العدد الحقيقي أعلى من ذلك بكثير

لا شك أن حماية الأطفال أثناء الحروب وعدم تورطهم وتوفير الحماية الدولية التي تضمن حقوقهم وحريتهم هي أولوية قصوى

ولهذا يجب على جميع الأطراف المعنية أن تضع حداً نهائياً لهذا الأمر

ليس للأطفال اي مشاركة في ما يحدث ويمكن أن يحدث نتيجة للنزاعات العسكرية ولهذا السبب يجب أن نضمن حقهم الأساسي ، وهو الحق في الحياة

الحقوق غير قابلة للتجزئة وأثمن شيء في هذا العالم هو الإنسان. للأطفال الحق في العيش ولا يحق لأي حزب أو دولة أو مجموعة أن ينتزع ذلك من أي شخص من أي طفل