Photo by Migratory Birds team

الآثار لبقعة البترول في البحر في منطقة ارجوسارونيكو

قبل وقت قصير، في العاشر من سبتمبر عام 1917، بالقرب من الميناء المركزي لپيريا، في شاطىء جزيرة سلامينا ،احدى السفن باسم (اجيا زوني 2) ، والذي كانت مليئة بالنفط ، غرقت. السفينة كانت تحمل أكثر من 2.500 طن بترول و370 طن من الغاز. البترول سكب في البحر وكل وسائل الإعلام وجهت انتباهها الى هناك .

بسبب هذا الدمار ، لم تتاذى فقط الدولة اليونانية ، ولكن أيضاً الحياة البحرية، الهواء ، صحة الإنسان ، الصيادين، السياحة، السلسلة الغذائية، كما أيضاً الشواطئ التي أصبحت سوداء من البترول. من اجل نعرف اكثر عن هذا الموضوع، مجموعة التحرير لدينا زارت منظمات مختلفة وتكلمت معهم. 

مؤسسة دراسة وحماية الفقمة في البحر المتوسط / MOm

 في ال MOm تكلمنا مع عالمة الاحياء في المنظمة السيدة ستيلا اذاماندوپولو ، وأيضاً مع المسؤول عن التواصل مع وسائل الإعلام، السيد ذيميتريس تسياكالوس.

قالوا لنا الآتي :«   الذي نطلبه من المواطنين هو أن يخبروننا اذا شاهدوا فقمة في خطر . انه من المبكر جدا ان نجيب بتاكيد في ان كانت الفقمات تواجه مشكلة بسبب بقعة البترول . المشكلة ربما تتكون بعد ذلك بسبب نقص الطعام ، بعبارة اخرى اذا نفقت اسماك كثيرة والفقمات لا تجد الطعام بسهولة في تلك المنطقة. حتى الان لم نجد اي فقمة قد تاثرت بسبب هذه البقعة . وحتى وان اتى الى جسدها  البترول ،لن يتسبب لها ذلك باي مشكلة ، اذ ان الفقمة تغير جلدها بشكل دائم.»

Photo by Migratory Birds team

المؤسسة اليونانية لعلم الطيور 

في المؤسسة اليونانية  لعلم الطيور تكلمنا مع مسؤولة التعليم البيئي للمنظمة ، السيدة افجينيا پانوريو .

وقالت لنا الآتي : « لا نعلم بالتحديد عدد الطيور التي تأثرت من بقعة البترول . حتى الآن وجدت اقل من عشرة طيور متحجرة ، ولكن لا نعرف عدد انواع الطيور التي تاثرت. حيث انه من الصعب ان نتعرف عليها وهي ايضا موجودة بعيدا . ان منطقة اجروسارونيكو هي منطقة مهمة جدا بالنسبة للطيور ، لانه في هذه  المنطقة توجد الكثير من الجزر الصغيرة التي يستخدمونها ليصنعوا اعشاشهم ،ليستريحوا وياكلوا . عندما يلمس البترول ريش الطيور ، يدمر مناعتها للمياه ويخلق مشكلة . نهدف الى تفتيش المنطقة والجزر الصغيرة، بحيث نكتشف اذا كان هناك مشكلة ظاهرة هذه اللحظة ».

 شبكة البحر المتوسط SOS

تحدثنا مع مديرة شبكة البحر المتوسط SOS السيدة خريستينا كونداكسي ، وقالت لنا التالي : « عندما يحدث هذا النوع من الدمار ،تتشكل برامج تنظيف داخل وخارج أوروبا . هذه اللحظة في اليونان ،من حجل الحجم الذي اخذه هذا  الموضوع ،شركات خاصة كثيرة بدأت بالعمل في منطقة سارونيكو وفي سواحله ورسم الخرائط للمنطقة، حتى يستطيعون معرفة الوقت الذي يحتاجونه من اجل تنظيف البترول .

كل المنظمات البيئية تراقب بكثب  وسنضغط لكي تكشف الحقيقية ونعرف ماذا حصل بالضبط مع السفينة «اجيا زوني٢ «.،العدالة. ستظهر .

ان تفرقة البترول من المياه ، الرمال وحجارة الشاطئ عمل صعب للغاية ، حيث ان هذا العمل بحاجة الى معرفة وتكنلوجيا . وتوجد طبعا الشركات التي تقوم بهذا العمل والبترول المستخرج بالامكان استخدامه من جديد.                                                 

Photo by Migratory Birds team
Photo by Migratory Birds team

نجيف صبير

Young Journalists

Add comment