أشتاق الى حنيني الذي يتغير في كل يوم.
شيء ثقيل كالجبل يجلس على قلبي في يوم.
في يوم اخر أحس بعقدة تخنق رقبتي.
و في يوم اخر احس بالنهر في عيوني.
في يوم اخر أخس بحلم جميل في عقلي.
حنيني يكبر و يزداد طوله مع نموي
و الان في شبابي
بين الغرباء و الحزينين
أعيش خلف قضبان الحزن
داخل عالم غريب
نعم أعيش هنا
سبب الحنين في هذه الأيام
هو حالة عدم الوضوح
عدم وضوح المستقبل.
لكنني أفكر بسنوات طفولتي
محمد مهدي حسيني 16 عاماً من قندهار.
أعيش في أثينا, في مركز استقبال اللاجئين في سخيستو.
حلمي أن يتحرر الجميع من أحزانه و ان يجدوا السعادة و السلام التي يبحثون عنها.
أريد أن أصبح طبيباً مختصاً في جراحة الأعصاب.
Add comment