العدد الثاني من جريدة “الطيور المهاجرة” ، وهي صحيفة للتواصل بين اليونانيين واللاجئين ، حقيقة واقعة. الشيء الوحيد الذي غير هو مجموعة الأطفال الذين يعملون لديها.
هل من الممكن لأحد يا ترى أن يخلق تواصلاً بين المواطنين اليونانيين مع المهاجرين الذين يعيشون في المخيمات؟ الخطوة الأولى حدثت في شهر أبريل الماضي عبر صفحات هذه الصحيفة.
بعد اصدار العدد الأول لصحيفة “طيور مهاجرة”, الجهود المبذولة لاصدار الصحيفة جعلت الحلم حقيقة, الشيء الوحيد الذي ممكن أن يتغير هو أن نصبح أكثر قوة و رغبة في الاستمرار في مشروعنا.
العالم ليس بمكان ثابت, إنه في تغير مستمر. بعض أعضاء الصحيفة سافروا مع أهاليهم الى دول أخرى. لكننا باقون هنا رغم خسارة هؤلاء الأعضاء و سنكمل العمل و الكتابة.
خسرنا بعض الأعضاء من جهة, لكننا كسبنا أعضائاً جدداً من جهة أخرى. أصبح لدينا الان تحت مظلة “طيور مهاجرة” المتعددة الحضارات شبان أيضاً. لديهم نفس الرغبة بالكتابة و تحرير العقل.
هذه المحاولة لم تكن لتنجح بدون مساعدة جميع هؤلاء الذين يدعمون فريقنا بشكل فعلي و منتظم. الأهالي, الأقرباء. الأصدقاء, زملائنا, الذين دائما يقفون في ظهرنا بقيامهم بالكثير من الأعمال التي تسهل مشروعنا.
في النهاية, سنود شكر جميع قرائنا في اليونان و في دول الخارج الذين تعرفوا على صحيفتنا من خلال المقالات المعاد نشرها في مواقع الانترنت, الصحف و المجلات أو في موقع “شبكة لحقوق الانسان” الذي يستضيف النسخة الانكليزية للصحيفة.
شكر اخر لكم, انتم الذين تواصلتم معنا عبر الرسائل و البريد الالكتروني أو زرتم مكتب الشبكة لحقوق الانسان, أو قدمتم الى اجتماعاتنا الأسبوعية لتتعرفوا علينا عن قرب.
تعليقاتكم تجعلنا نحاول ان نصبح أفضل.
Add comment