أجمل ما في الصباح أن تستقبله وهو مليء بالتأمل والجمال، فمع بزوخ خيوط الفجر وبأشراقة شمسه تفتح لنا نافذة التأمل بالكتابة عن جزأ من حياتنا في وطننا العزيز ولا يكمل ذلك ألا وبانتظار المساء منه لكونه يثير فينا التأمل والخيال، فلخيال قادر على استعادة الماضي بمره وجماله هو الذي يدرك انفعالاته وتأملاته ورغباته، فالماضي الجميل جزءٌ حي في حياة الإنسان وكنز ثمين مخبوء في ذاكرته وما اسهل على الخيال من استخراجه،
واحة هادئة للتأمل والامتزاج مع الهواء العليل المنبعث من بين ثنايا الماء الملىء باليود وأشعة الشمس، أغلب مرتادي البحر في الصباح من العراقين نساء ورجال فتجدهم يمارسون الرياضة أو السباحة ويحرصون على قضاء ساعات طويلة تحت أشعة الشمس الدافئة، سباحتنا وجلوسنا مع القهوة لمقاهيها المطلة على البحر
، في العراق الصيف تمتلئ الأسواق بأنواع الفواكه والخضار الصيفية زيادة على الرقي والبطيخ، وبأسعار زهيدة. في فصل الصيف وهناك بعض من الألعاب الرياضية التي يمارسونها ويحبونها الرجال مثل لعبة المصارعة والقدم والسباحة ورمي الحجر والتسلق.ليالي الصيف في الموصل، تستهوي من يريد اللهو والطرب وسماع الموسيقى والاغاني و الالعاب كالدومبلة والدومينو والشطرنج والطاولي وكل على مذاقه ومذاق من يرافقه، وكانت أجمل غروب الشمس”
نهر دجلة العظيم! وكل من تغنى به أغنية و شعراً و كل من رسمه و أحبه و تحدث عنه، فهو رمز مسرتنا في كل فصول السنة ولكن في الصيف له طعمه الخاص، حيث تشكل السباحة متعة ورياضة وهواية واستمتاع عند الأولاد والشباب والرجال الذين يلجأون اليه كملاذ من حرارة الصيف اللاهب.
يختار الكثير السياحة البيئية على ضفاف نهري دجلة والفرات وفي شمال العراق متمثلة بالشلالات و الجبال و المصايف وكذلك في أهوار العراق وتعتبر مصايف أربيل من أجمل مناطق العراق ويذهبون هناك السواح في فصل الصيف وأيضاً مصايف السليمانية و دهوك. أما قائمة أهوار العراق فتنحصر السياحة فيها على فصل الشتاء بسبب ارتفاع درجات الحرارة فيها خلاله ومن أهم الأهوار هور الحمار و هور الحويزة.
وأخيراً هناك المناطق السياحية الجميلة التي تتشكل حول البحيرات مثل بحيرة الحبانية وبحيرة الرزازة. إنها تجذب الزوار ليس فقط في الصيف ، ولكن على مدار السنة. يستمتع الزوار بمناظر وطبيعة العراق!
Add comment