Photo by Migratory Birds Team

عبر اللعب, أتعلم, أعيش!

كل طفل لديه الحق في اللعب و الفرح.

جميع أطفال العالم لديهم هذه الحقوق, لسوء الحظ العديد لا يتبعون هذه القوانين, لا يحترمونها و لا يطبقونها. بعض العائلات تستصعب التقدير الصحيح لهذه الحقوق, عادة بسبب وجود مشاكل أخرى عليهم مواجتها.

نظرياً, كل طفل لديه هذه الحقوق و كل عائلة عليها أن تحترمها, حتى يتم تجنب العوارض السلبية على نفسية الأطفال. أمر كهذا يعتبر سهلاً, فعلى سبيل المثال بإمكان كل عائلة القيام بزيارة إلى حديقة أطفال, شيء كهذا يُشغل الأطفال بشكل ابداعي و طبعاً يعطيهم الشعور بالسعادة.

اغلب الأطفال, في عمر 7 سنين, يتمتعون بالتسلية عندما يخرجون في نزهات الى الحدائق, حدائق الأطفال و المطاعم.  أيضاً, العائلة يجب أن تحمي الأطفال من كل خطر محتمل. العديد من الأطفال اعتادوا اللعب خارج المنزل و الاستمتاع ببيئة الحي, لكن هذا ليس بالأمر السهل على الأهالي, فمن الممكن أن يتعرض الطفل 

إلى احد اشكال الاعتداء او الاستغلال الجنسي أو حتى أن يضيع, و غيرها من المشاكل.

تسلية الأطفال تعتمد على جنس الطفل, فالبنات يلعبون بكثرة بالدمى, يذهبون زيارات و يلعبن ألعاب القفز على الحبل, بينما الأولاد يلعبون كرة القدم, بالسيارات و الأسلحة البلاستيكية.

حتى ألعاب تقوية الدماغ تساهم في تطوير فكر الطفل و تساعد في تحسين الذاكرة.

حقيقة, لا يستطيع العديد من الشباب تحقيق أحلامهم و أمنياتهم. على سبيل المثال, العديد من البنات ممن يردن لعب كرة الطائرة أو كرة القدم, ليس بامكانهن ممارسة هذه الرياضات, لأن بعض الرجال يحرمونهن من اللعب. مما يسبب لهم صعوبة في الفرح و النجاح في هذا المجال.

رغم أن جميع الناس في العالم تعرف انه  لا يجب التضييق على حقوق الأطفال, لكنهم لا يقومون بمحاولات جادة مما يضع الأطفال في خطر مواجهة مشاكل في المستقبل.

Photos by Migratory Birds Team

فيرستيه اسماعيلي

إلهام اسماعيلي

Young Journalists

Add comment