الحياة بدون WiFi

الدخول إلى الإنترنت تطور ليصبح من الحاجات الأساسية للإنسان في كل العالم . حيثما نكون الشيء الأول الذي نطلبه هو الرمز السري لل WiFi، ونشعر بأنه ليس من المعقول أن يعيش أحدهم دون الانترنت. 

مع انتشار الانترنت، أكثر المحلات ، المطاعم ، الفنادق وكل المراكز التجارية تقدم الWiFi مجانا ،لكي يجذبوا زبائن أكثر.

ولكن ما هو ال WiFi؟

ال WiFi هو تكنولوجيا محبوبة شعبيا لشبكة لاسلكية تستخدم موجات الراديو لكي تسمح باستخدام الشبكة بسرعات فائقة .

في دول متقدمة كثيرة، الاستخدام المجاني لل WiFi في الأماكن العامة أصبح حيز التنفيذ.

الدخول إلى الشبكة تطور الى واحدة من المقومات الأساسية ونوعا ما نحن مدمنين على شبكة الإنترنت. 

إن استخدام ال WiFi هو جذاب للشباب بشكل خاص ويستخدمونه لكي يتواصلوا ولكن أيضاً لكي يتسلوا. بالتأكيد، والكبار في العمر تعلموا أيضاً كيف يستخدمونه ، لكن كثير من الشباب يمضون أكثر ساعات اليوم شابكين على الانترنت واصلين حد الادمان ، كما مع المخدرات ، ظاهرة مرعبة لأي أسرة .

لهذا من المهم أن نعرف كيف نستخدم الانترنت ، خاصة في المراهقة .

عندما لا يكون هناك وصول الى ال WiFi ، تشعر كشعور إنسان الكهف قبل آلاف السنين. البعض واثقون بأن الحياة دون ال WiFi هي حياة دون تسلية . لكنه ليس كذلك . باستطاعتنا أن نستمتع بدفىء الأسرة متكلمين فيما بيننا ، مشاهدين فيلما ، أيضاً عندما ننظف البيت . على سبيل المثال، صديقتي قالت لي بأنها اذا بقيت بدون WiFi ستنشغل بالرياضة . تحب أن تركض الكثير من الكيلومترات وهذا يجعلها سعيدة . وأيضاً تذهب لزيارة الأصدقاء، حيث أن التواصل هي أعمق وأفضل من وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة .

مع أنه من الصعب تقريباً تخيل الحياة دون كهرباء ،انترنت وهاتف نقال ،التعرض الدائم  للأشعة التي تصدرها هذه الأشعة على الأرجح له آثار سيئة على صحتنا . مع هذا ، حتى عندما نقفل ال WiFi، في حياتنا اليومية هناك الآلاف من الأشعة المختلفة حولنا والتي ليس بمقدورنا تجنبها ، بتأثيرات كبيرة على الجسد البشري : كوجع الرأس ، التعب ، مشاكل في النوم والجهاز الهضمي ، اختلال في عمل الدماغ والذاكرة ، القلق ، وحتى الكآبة .