نقترب من اكمال عام كامل في مركز استقبال اللاجئين. المشاكل لم تنجح في جعلنا نركع حتى الان, الأمل يكبر في داخلنا كما تكبر النباتات التي زرعناها في حديقتنا. لكنني تعبت, أريد الشعور بالتغيير و السعادة.
في البداية, عندما قدمنا إلى مركز استقبال اللاجئين, كنا نعيش في خيم و لم يكن لدينا أي حديقة صغيرة نزرعها, لأننا لم نملك المال لشراء النباتات ولم يكن لدينا طريقة للحصول على ماء نسقي به هذه النباتات. لاحقاً, جلبوا لنا الحاويات (كونتينرز) و على الفور فكرت في تجهيز حديقة صغيرة أمام حاويتنا.
إنه شعور رائع أن يكون لديك نباتات تهتم بها. أمر كهذا سيرفع من معنويات أهلي. أبي يستيقظ كل صباح للاعتناء بنباتاته مما يجعله سعيداً. سعادة أبي النابعة عن اهتمامه بالنباتات, تجعلني أنا أيضاً سعيدةً. حديقتنا الصغيرة تزودنا الان ببعض الخضروات التي تلزمنا للطبخ كالبندورة. أتمنى أن يزدهر مستقبلنا كهذه النباتات, أتمنى أن ندرس و أن تكون حياتنا أفضل.
Add comment