مرت 20 سنة وأخيراً عدت
سأكون سعيداْ لرؤية زوجتي حب حياتي
أو احزن على كل الرجال الذين وثقوا بي
والآن ما هو إلا تراب
خطوة بخطوة عقلي يملأ قلبي بالأفكار
كل هذه السنوات لم تستطع حتى البحار السبعة أن تبعدنا
كل هذه السنوات لم أنس أبدًا الرابط بيننا
كل هذه السنوات ما زلت المرأة التي أثق بها
اقتربت من منزلي وتجمدت أنفاسي وعواطفي وبدأت في التراجع.
وبدأت أتساءل عن كل الشائعات التي سمعتها
كافحت مع الموت والحياة لأعود إلى زوجتي الجميلة
المرأة التي يظهر خط حياتها في عينيها
ذهبت إلى منزلي ورأيت زوجتي تنتظرني وكانت كل الشائعات كذبة
قالت بصوت مرتبك وخائف: “ابقىَ في الخلف”
توقف تنفسي عندما غرق قلبي وأفكاري في عينيها
شعرت بكل صراخ شديد ودموع حتى انفطر قلبي
لأنني لم أصدقكِ فلا تلومني
افعل هذا وسوف تثبت ادعاءاتك
لقد أثبتت ادعائي وأنا من يقع اللوم علي
وأجبت على جميع الأسئلة التي طرحت علي
زوجتي ، بعد كل هذه السنوات عدت أخيرًا
ويمكنني أن أشعر بحزنك وهو يأكل قلبي مثل اللون السام
سامحيني ، أردت فقط أن أقول إن حبي لك لا يمكن حصره
مسحت دموعي من عيني وقلت: زوجتي لا تبكي
لقد مرت 20 سنة ومن اجل عيناكِ سأعيش وأموت
لقد مرت 20 سنة ولا يجب أن يستمر الألم
وسنعيش معا في سعادة من الآن وحتى النهاية “.
* القصيدة كتبها أحد أعضاء المجموعة المسرحية للمراهقين بشبكة حقوق الطفل عن مسرحية “رحلة أو.” ومشاركتها مع المشاهدين في نهاية العرض “
Add comment