غرضنا الأساسي وكفاحنا اليومي وهدف جريدتنا هو دعم إخواننا الذين يعانون من عدم المساواة والاضطهاد الإجتماعي لكي يستطيعوا دعم أنفسهم. الأطفال والشباب المحرومين من أساسيات الحقوق الإنسانية هم مركز أعمالنا واهتمامنا محرومون على سبيل المثال من الأمان – السكن – التعبير عن الرأي و القدرة على التوسع في التعليم وفي العمل.
لكننا نكبر ولم نعد بعد اطفال والفرص المتاحة لنا كاشخاص بالغين(فوق 18 سنه) محدودة للغاية والمساعدة من الدولة بمجرد الوصول لسن 18 سنة تتوقف. ويطرح أمامنا السؤال. الآن ماذا نفعل؟ كيف نستطيع الإستمرار؟ هاهنا أمامنا يوم الأحد الذي سوف تصير فيه الإنتخابات المحلية وانتخابات أعضاء البرلمان الأوروبي. كيف نستطيع التعبير عن رائينا حيث أنه ليس لدينا ألحق بالتصويت في الانتخابات في الدولة والمدينة ألتي نعيش بها.
هل ستفعلون شئ لنا في حالة نجاحكم في الانتخابات؟
طلبنا الأساسي هو أن نندمج اجتماعيا وعمليا حتى نستطيع أن نبني حياتنا هنا من جديد .
معنا تكبر ايضا جريدتنا، الشهر الماضي احتفلت جريدتنا على مرور عامين(2) من صدور عددها الأول والعدد الذي بين يديكم الآن هو العدد الثالث عشر (13) من جريدة الطيور المهاجرة ونركز في هذا العدد على موضوع الانتخابات وعلى القرارات ألتي سوف تتخذوها ( ام لا ) لنا وبدون سؤالنا.
ولكن نحن لدينا استفسارات ونسال 6 من المرشحين للبرلمان الأوروبي عن القيم الأوروبية وعن معنى الديموقراطية وعن المساواة كما نسأل عن الحرب في الشرق الأوسط وعن اندماجنا في المجتمع اليوناني.
كما ندعوا أيضا المرشحون في الانتخابات المقبلة لمنصب محافظ أثينا لمناقشة مفتوحة نتحدث معهم فيها عن اليوم التالي للمدينة في حالة نجاحهم في الانتخابات وعن وضعنا فيها.
أيضا من خلال قصة احتشام نتعلم كيف يمكنك أن تعيش بدون نقود (مصاري) وكذلك مهديه تكلمنا عن الحالة النفسية للمهاجرين وعمر من العراق يقص علينا ال24 ساعة التي غيرت حياته وحمديه من أفغانستان تضع علامة × على الهجمات العنصرية التي يقوم بها السهم الذهبي و تشوه وجه أثينا وأخيرا مو يذكرنا بأن كلنا واحد .
نتمنى لكم قراءة طيبة
*المقال تم نشره في العدد # ١٣ من ” الطيور المهاجرة ” الذي تم تداوله وتوزيعه مع جريدة سينداكتون بتاريخ يوم ٢٥ مايو- أيار ٢٠١٩
Add comment