“هكذا قررنا أن نصبح نحن الصحفيين و أن نشكل صوت الشعب اللاجئ”.
إنها نهاية السنة و نحن نقوم الان بمراجعة كل ما مضى.. نهندس المستقبل متعلمين من الماضي. منذ عشرين شهراً, في شهر ابريل 2017, عندما قررنا أن نصبح صوت اللجوء, لم نكن نتخيل بأننا سنكون هنا اليوم. من تحت ظل شجرة في مركز استقبال سخيستو, من فوق الأسلاك الشائكة العالية,من هناك حيث يخرج قوس القزح. كم من العواصف مرت علينا؟ كم من الدموع؟
كم من ساعات الاجتماع في المكتبة الوطنية في ستافروس نيارخوس مرت علينا؟ كم من دروس الصحافة؟ كم “كونوا على الموعد في ساحة كلافثمونوس”؟ كم مرة قرعنا أبواب كرفنات سخيستو, مالاكاسا و ثيفا لندعو أعضاءً اخرين للصحيفة؟ “صباح الخير, نحن الطيور المهاجرة!” كم مرة قمنا بالتصفيق في كل مرة نمسك العدد الجديد في أيدينا؟ كم مرة صفقتم أنتم لنا بعد كل تقديم لصحيفتنا في المدارس, الجامعات, مراكز استقبال اللاجئين, الأعياد و المعارض في داخل و خارج اليونان؟ نشكركم.
كم من الفخر؟ كم من الضحكات؟
نورا معها الحق, “قيمة الانسان في الحياة هي رصيده من اللحظات الجميلة التي عاشها في هذا الفيلم السينمائي, حيث يقتطع الذكريات السيئة و يُبقي على الجيدة فقط” كم من اللحظات الجيدة عشناها في الصحيفة؟ فيلم رائع!
في الصفحات التي تلي سنتشارك معكم قصصاً عن الجوع و التشريد. قصص عن طريق الاندماج الاجتماعي الصعب الذي يمر عبر التعليم . سنتعرف على لاجئين رياضيين باراليمبيين ليخبرونا عن المصاعب التي مروا بها. كم من القوة؟ نحمل ضمن أمتعتنا نصوص أطفال شاركوا في مؤتمر اليوروشايلد في كرواتيا, و في النهاية نستقبل طلاباً من فنلندا ممن زارونا في شهر أكتوبر في أثينا.
لا يوجد أي نهاية. سنبقى نحارب جميع أوجه الظلم.
Add comment