مع قدوم السنة الدراسية الجديدة تبدأ الرحلة المثيرة للعدد العاشر من صحيفة “طيور مهاجرة”.
التقارير, الحكايات و القصائد التي ستقرئونها في هذا العدد تضع تحت تصرفكم موسوعة تتجدد تحت ضوء النهار بثبات.
نتواجد أمام “مدرسة موازية” لا تشمل كاتبي المقالات فقط بل تشملكم أنت أيضاً كقراء لصحيفتنا. مدرسة في غاية النشاط, تذكرنا باستمرار بأن مهمة الصحفي ليست بمهمة سهلة و هي تنطوي على صعوبات لا يمكن تجاوزها بالطرق المعتادة:
علينا أن نستوعب بعمق و صدق الأشخاص و الأماكن و ذلك عبر الخروج من “منطقتنا الامنة” . علينا التواصل مع جمهور لا يتألف فقط من القراء الذين يعيشون في محيطنا. علينا معانقة الاختلاف و بناء السلام.
تقبل الاختلاف هو شيء يمكن تعليمه. و هو أساساً أحد أهداف صحيفتنا. نواجه بشكل يومي الصعوبات و المعتقدات الشائعة . لكن هذا يعطينا الدافع لاكمال مشروعنا المهم.
و النتيحة مثيرة للاهتمام, تماماً مثل الحدائق الصغيرة التي بناها الناس خارج الكونتينر الخاص بهم في مركز استقبال المهاجرين في سخيستو, كما ستقرئون في الصفحات التالية. ستقرئون أيضاً عن الشوق و الحب, عن مهرجان طلابي موسيقي و عن وحدة رعاية المسنين, عن الانسانية التي لا تعرف حدوداً و عن الألم الذي نحس به في قلوبنا المحروقة, عن الأمل الذي زرعه فينا مناضل حرية. في نفس الوقت ثلاث أعضاء من صحيفتنا يستعدون بحرارة للمشاركة في مؤتمر الطفل الأوروبي (يوروشايلد) لعام 2018 الذي ستعقد فعالياته في كرواتيا, في 29-31 أكتوبر. نتمنى لكم قراءة طيبة.
Add comment