Sketch by Najmiah Hossaini

نشيد للأم

ماما, كم من الوقت و أنا أتذكرك

ماما, لدي شيء في قلبي, أود أن أعبر عنه لو سمحت.

السبب الذي يجعلني أحس بهذه الأحاسيس هي أنت.

ماما, كم انا مشتاق إليك!

مازلت المفضل عندك, هنا في مكان تواجدي.

ماما, وصلنا إلى ما وصلنا, أنا محروم من نظراتك

ماما, كم أنا مشتاق إليك!

ماما, سأكسر أبواب هذا السجن و سأهرب, لألمس رأسي بقدميك.

ماما, إحدى نصائحك كانت أن أصبح شخصاً طيباً. لو احتاج الأمر سأضحي بحياتي من أجل هذا.

ماما, كم أنا مشتاق إليك!

ماما, أبكي باستمرار, لكنني لا أملك أي أحد هنا ليشجعني و يجعلني أشعر بالفرح.

ماما, كل واحد لديه أشخاص يحبونه, أنا ليس لدي أي أحد غيرك.

ماما, كم أنا مشتاق إليك!

ماما, كم من الصعب  فراق كل طفل عن أمه.

ماما, كم هم سيئو الحظ الناس التي ليس لديها جنة الأم. أتسائل أين سيتمكنون من ايجاد هذه الجنة.

ماما, كم أنا مشتاق اليك!

ماما, أنا حزين بدونك.

 أنت حياتي, أنت متواجدة داخل كل نفس استنشقه.

 لا أريد أن أعيش بدونك ولو للحظة.

ماما, الحياة هي لا شيء بدونك, إنها حياة بالأسم فقط.

ماما, كم أنا مشتاق لك!

ماما, كم هي رائعة الأيام التي اعتدت فيها أن ألعب و أن انام في أحضانك. لقد تقبلت أن هذا هو عالمي. حياتي الصعبة سلبتني جنتي.

ماما, كنت تقولين الحقيقة عن الناس في هذا العالم, الناس التي تغار من فرح باقي الناس و يريدون أن يسلبوهم جنتهم.

ماما, انا أصلي

فليبارك الرب و يعطيك الصحة دائماً.

Sketch by Najmiah Hossaini

احتشام خان 

Young Journalists

Add comment