هذه المقالة مهداة للاطفال الذين ينمون في أفغانستان، والذين بدون إرادتهم وبعد غسل الدماغ يقادون إلى واجهة الحرب
من سنين عديدة أفغانستان هي في حالة حرب .
في أماكن كثيرة في العالم ،كما في أفغانستان ،الارسال العنيف لواجهات الحرب تحصل عمدا من القوات المسلحة.
اطفال تحت سن الثامنة عشرة،عوضا أن يفرحوا بالعالم في عمرهم ، يجبرون على المشاركة في عمليات حربية.
عدد مهم من هؤلاء الأطفال يقتلون على الجبهة ، بينما من ينقذ منهم يعاني من مشاكل نفسية كثيرة ويقعون ضحايا استغلال من الراشدين .
القوات المسلحة تستخدم اطفال لكي يجمعوا بقايا الرصاص والأسلحة من مناطق المعارك ،لكي يجدوا الألغام ،لكي يبعدوا المصابين من الجبهة، ولكن أيضاً كدروع بشرية ، ونتيجة لذلك العديد منهم يخسر أطرافه ،هذا اذا لم يقتلوا، ولا يكون باستطاعتهم بعد ذلك أن يديروا حياتهم. هناك أيضاً بعض البراهين التي تظهر بأنه هناك اطفال استخدمت من قبل القوات المسلحة بهجمات انتحارية إرهابية بمواد تفجيرية. هؤلاء الاطفال هم من أسر فقيرة جداً وبمشاركتهم في أعمال إرهابية قتالية يقبلون الكثير من الوعود عن مكافآت مالية. بارسالهم إلى الجبهة حيث المعارك تداس حقوقهم الأساسية. مثلا، يحرمون من التعليم الأساسي وأيضاً من الحق في التصرف بشكل ذاتي وتقرير المصير.
بحسب المادة 38 من المعاهدة الدولية لحقوق الطفل، قاصرين تحت سن لا يجب لاي سبب أو بأي طريقة أن يشاركوا في عمليات حربية، ولكن حتى وان حدثت اشتباكات مسلحة في بلادهم ،حينئذ الحكومات تكون مجبورة أن يعطوهم حماية خاصة.
لي اصدقاء قطعت اطرافهم في عمليات حربية كهذه وللأسف هم الان لا يستطيعون تدبير حياتهم.
Add comment